
فاطمة بنت احمد جدو
وأنت تتابع وسائل الإعلام الخاصة و العامة، هذه الأيام لا بد أن تثير انتباهك اختزال 55 سنة من الاستقلال في لحظتين لا ثالثة لهما: لحظة التأسيس و اللحظة الراهنة، لاترى إلا بعض اللقطات لفترة الرئيس المرحوم المختار ولد داداه و فترة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز. هل يعقل لوسائل إعلام تحترم نفسها أن تلغي فترات من تاريخ استقلال هذا البلد برجالاتها، بنسائها، بقادتها، بمعارضتها، بانجازاتها، بإخفاقاتها؟؟!!