
محمدو ولد صلاحي، ذلك الفتى اليافع الذي شاءت الأقدار أن يخرج إلى العالم من ركن قصي منه وبالتحديد من مدينة روصو بجمهورية البلاد السائبة عام 1970، خرج إلى عالم ظالم تآمر ضده؛ لكن صبره وعزيمته وإيمانه وثقته بالله شكلت عنوانا رئيسا؛ انتصر من خلاله على أعتى عتاة الإمبريالية والتسلط في العالم... فسقطت كل المؤامرات ضده وبقي شامخا كالطود طيلة خمس عشرة سنه الماضية...
خرج للعالم، وقد ظلمه العالم ...وكان ظلم الأقربين منه أشد مضاضة!!