ولدت في مدينة أطار (عاصمة ولاية آدرار)، في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي(حوالي 1938م/1355هـ)، حيث فقدت أمها مبكرا وهي مازالت في العقد الأول من عمرها، فتولى أبوها رعايتها وتنشئتها على القيم الفاضلة.
الأزمة الحالية لمجلس الشيوخ، ظاهرها صراع مع الحكومة والحزب الحاكم، وحقيقتها حرب أجنحة بين أركان النظام (الأركان المدنية)، وباطنها غضب من الشيوخ على رئيس الجمهورية بسبب تصريحاته في النعمة المتعلقة بحل المجلس، لا يملك أغلبهم جرأة التعبير عنها، إلا تقريعا لمن هم دون الرئيس في مقام الأعوان، وتوزيرهم وازرة وزر الرئيس، أما جوهرها بالنسبة لمعظمهم فهو التطلع إلى ضمانات مرحلة ما بعد حل مجلس الشيوخ.
كلمة الإصلاح هذه المرة ارتأت (طلبا للثواب) أن تتوجه بهذه الكلمة عن حقيقة الإسلام إلى الشعب الموريتاني المسلم كله ، وذلك لتتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك .
فمن المعلوم أن الإسلام تعنى الدين المقبول عند الله الآن كما جاء في الآية الكريمة ((إن الدين عند الله الإسلام )) بتعريف الجزءين القاضي بحصر الدين المقبول عند الله في الإسلام.
تجرى مياه كثيرة عبر مسارات تحضير القمة العربية المتوقع لها أن تعقد بانواكشوط مطلع الأسبوع الأخير من شهر يوليو 2016.
فموريتانيا أطلقت تحضيراتها الداخلية المتعلقة بترتيبات الاستضافة وأوكلت متابعتها حسب مصادر متابعة للدكتور مولاي ولد محمد الأغظف المشهود له بالجدية والكفاءة والقرب
أجدني في اليوم الأول من رمضان، حيث تصفد الشياطين ، وتفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، مدركا لضرورة أن يتحلي الجميع بحلة رمضان هذه، وهو ما يستدعي من الصائمين والصائمات أن يتعاهدوا هذا القرءان، الذي يهدي للتي هي أقوم ،في شهر القرءان، وعلي الجميع أن يستمثر شهر الصبر في التسامح، والتآخي ،والوحدة و والتراص حذو المنكب بالمنكب في صفوف الصلاة وليس في صفوف الطوائف والفئات.
كان سكان ما يعرف الآن بموريتانيا يعملون على إثبات الرؤى دون تنسيق، تبعا لما يبلغه العلم في حيز كل مدينة أو حي بدوي؛ فحياة الأغلبية قائمة على الحل والترحال، وهو ما يجعل التنسيق في مر ظرفي كالهلال أمرا صعبا.
وجاء الاستقلال، وكان من مظاهر سيادة الدولة أن يتوحد جميع المواطنين في أداء شعائرهم الدينية؛