.بمناسبة هذا التوشيح الوطني المستحق من طرف معالي وزير الطاقة و النفط السيد الناني ولد اشروقه بإسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ثمرة جهود مسارطويل من العطاء والعمل الدؤوب .
تحياتي
اباي ولد اداعة .
البلاد تعيش على وقع أزمة اقتصادية غير معلنة سببها نقص حاد في مصادر النقد الأجنبي وارتفاع حصة الدين العام من الموازنة العامة بالتوازي مع وجود سوق سوداء تضارب على أسعار العملات (الدولار- اليورو) حيث كانت تستفيد بجشع من تثبيت سعر الأوقية في ظل النقص الحاد في احتياطيات البنك المركزي من العملات الصعبة بغض النظر عن الأسباب.
هناك صراع نفوذ وهناك صراع وجود؛ فصراع النفوذ قد يحدث داخل أبناء الهوية الواحدة، أما صراع الوجود فهو ما يحدث أحيانا بين هويتين مختلفتين تتوهمان نفسيهما متنافتين، ولعلي سأعود بشيء من التفصيل إلى ما يرمي إليه ذلك من خلال ما سيأتي من فقرات هذا الحديث
اتهم النائب البرلماني والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة العيد ولد محمدن، حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال بأنها: "تركت الفقراء في البلد لجشع التجار في رمضان"
وقال ولد محمدن في تدوينة له إن: "حكومة تدّعي الاهتمام بالفقراء والمهمشين، ثم تتركهم فريسة لجشع التجار في شهر رمضان!". مضيفا القول:"لهيب الأسعار يحرق المواطن والحكومة تتفرج والجشع والاحتكار سيدا الموقف".
وقعت موريتانيا أخيراً، يوم 7 مارس 2024 اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي حول "الهجرة غير الشرعية"، تحصل بموجبها موريتانيا على تمويلتزيد قيمته على 80 مليار أوقية (أكثر من 200 مليون أورو)، مقابل العمل على الحد من موجات الهجرة المتدفقة من إفريقيا باتجاه أوروبا.
لاشك أن رمضان هو شهر مبارك و مناسبة رائعة للإلتزام بالعبادة و وسيلة مشروعة للتقرب إلي الله و تقوية الإيمان به و النيل من مرضاته.
و التصالح مع الذات و محاسبة النفس الأمارة و إحياء القلب و حفظ الجوارح و التركيز علي الجانب الروحي للحياة.
فإلي جانب تصحيح المسار الشخصي و التوجه نحو الله يشكل شهر رمضان فرصة كبيرة لتعزيز روح التآخ و التسامح بين الناس و إشاعة ثقافة التكافل و التآزر.
تواجه موريتانيا تحديات كبيرة في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والصحة والبنى التحتية والتعليم والامن الداخلي والإقليمي وارتفاع الأسعار والاعتماد علي الواردات والمساعدات الخارجية وتفشي الفساد الإداري وغيرها ولكن من أخطر تلك التحديات ظاهرة الهجرة غير الشرعية،
لاشك أن الإدارة الموريتانية تعاني من إختلالات تراكمية عميقة لم يتم التغلب عليها بعد مثل سوء التسيير و التدبير و تجاهل و التقليل من شأن العنصر البشري الكفؤ .
في ظل غياب تبني سياسات تشغيل ناجعة و إرساء عدالة إجتماعية
مما شكل صيروريا عائقا و عقبة أمام ولوج أصحاب الكفاءات و المؤهلات و الخبرة للوظائف العمومية أو التدرج إلي المناصب العليا بشكل انسيابي يراعي معايير إدارية شفافة علي غرار الأقدمية و الكفاءة و الخبرة .
تقدم الشيخ حمادي ولد الشيخ سعدبوه ولد آبه ولد شيخنا الشيخ محمد فاضل ولد مامين، بالتعازي في وفاة محمد فاضل ولد الداه، والد السيدة الأولى مريم بنت الداه.