( لقد تعامل بابا مع النصارى)(إن بابا هو الذي سهل للمستعمر…)(لقد تعاون بابا مع الكفار).
هذه عبارات نسمعها منذ بعض الوقت، نسمعها ونقرؤها في بعض وسائل الاتصال.ولا شك أنها إسقاطات ومغالطات تنم عن جهل عميق، وطيش شديد وسفه مبين وحقد دفين.
تدريجيا بدأ يتجلى الطموح المشروع المنشود لمحاولة ترقية والدعم المنظم للعمل الصحفي المستقل، سواء كان ورقيا بوجه خاص، أو الكترونيا.
حيث تتردد في كواليس لجنة الدعم وما يحوم عليها من دوائر حرة ورسمية، ضرورة التفكير في إعادة تأهيل النشر الورقي، والذي بات مهددا بحق، نظرا لقلة الموارد وصعوبة إصدار عدد واحد من جريدة ما.
لو افتراضية وامتناعية، لو جئت لأكرمتك، لو تخلفت لعاقبتك، وهمة السفر الي تجكجة من الثنائيات المتقابلة فيها نفح العارف، وقوة المشاهدة ،وفقه التزكية، وسلم الوصول.، ودروس لكل من يدهن ، أو يقبل أن يكون أبارغال، أو أبا جهل، أو الساكتين عن المنكر من أصحاب السبت، أو الذين يجرون ازارهم بطرا من المستكبرين في الأرض.
لعل من ابرز مميزات النظام شبه الرئاسي في مهده الأول - فرنسا الجمهورية الخامسة - هو تلك التعديلات التي استطاع الرئيس الفرنسي ديجول مدعوما برمزيته التاريخية إدخالها
قاطع أغلب الطيف المعارض الحوار الأحادي الذي نظمته السلطة مع نفسها في قصر المؤتمرات في الفترة ما بين 29 سبتمبر إلى 20 أكتوبر، ونظمت المعارضة من بعد مقاطعتها للحوار الأحادي مسيرة حاشدة مساء السبت الموافق 29 أكتوبر عبرت من خلالها عن رفضها القاطع لنتائج الحوار وعن استعدادها للوقوف ضد العبث برموز الوطن.
تحية إجلال وتقدير للقارئ والمثقف أينما كان، ولمواقعنا الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، على تجاوبهم الإيجابي والسريع مع المقال الأخير، الذي كتبت بعنوان: "رأي في الحوار" وقد عبر الكثير منهم عن الدور الذي لعبه المقال، في تنوير الرأي العام. والمطالبة بالتوافق والتصالح، لذينك الطرفين المتجاذبين للحبل السياسي المتهالك. بسبب قوة التجاذب وطول الزمن.
قصة كل قوم مع رسولهم فيها عبر عديدة ، منها أن الداعية في أغلب الأحيان يكذبه قومه، أو ينال حظه من التنكيل ، وصنوف الاستهزاء ، وحتي القتل وأن مصير المكذبين والمستهزئين الي بوار، لا تحس منهم أحدا و لا تسمع لهم ركزا.
تجمهر المنتسبون والمتعاطفون مع المعارضة في وقفة تلتها مسيرة وصفت بالجماهيرية والحاشدة وذات الدلالة القوية..
إن مما لا شك فيه أن هذه المسيرة تتنزل في ردات الفعل والاهتزازات العكسية؛ فصراحة الرئيس بخصوص عدم الترشح لثالث مأمورية أربك الجمع وقطّع في أيديهم الحبال وأرعد منهم الأوصال.!