
الحسن مولاي علي
لم يكن هبوط أبينا أدم وزوجه، من جنة الظلال والثمار، والابتلاء والاختبار، إلا نتيجة مباشرة لعنصرية الشيطان ووسوسته وحقده، وما أظهر من العداوة والبغضاء لآدم، يوم رفض مشاركة الملائكة الكرام السجود تكريما له، بأمر الله، وعقد محاججة ومفاضلة باطلة بين عنصر النار الذي خلق منه هو وقبيله، وبين عنصر الطين والصلصال الذي خلق منه آدم؛ وقد أعلنها صراحة في الملأ الأعلى:{ قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين}


.gif)
.jpg)









.jpg)