على اثر مقال كتبه السيد موسى فال، القيادي في المنتدى الوطني من أجل الديمقراطية و الوحدة، شرح فيه أسباب القلق الذي ينتاب البلد ومواطنيه، دبجت وزارة المالية والشؤون الاقتصادية مقالا بتوقيع أحد مستشاريها، هاجمت فيه المنتدى ورؤيته للأوضاع.
وتعشقه الإنسانية كلها.. اذا هي تخلت عن نزعات العنصرية، والمساعي الامبريالية الصهونية الرامية الى طمر العرب وقائدهم وتشويه صفحات التاريخ..!
ولا أحد يعشق الابطال والشهداء والاحرار الذين مروا عبر طريق العزة والكرامة أكثر من البعثيين، ذلك انهم بنوا عقيدتهم الثورية العربية على اسس صلبة وفكرة رائدة قوامها الصبر والمثابرة ونكران الذات...
تناول التصعيد المجنون بين المغرب وموريتانيا ،الذي تفجر دون سابق إنذار، لا يخلو من مجازفة في هذا الظرف المشحون .فقبل وقت قليل ،كانت الشخصيات الرسمية الموريتانية تكذب عن أي توتر.
أعتب على جُمُوع نُصرة النَّبيِّ الأكرم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضعف صوت المُطالبة بتَطبيق الشَّريعة كُلِّها وهي عنوان الحقِّ وسبيل الخير ودليل المحبَّة, غيرَ أنَّني أعتَرِف أنَّه قد اجتَمَع في النُّصرة في المساجد والسَّاحِ وغيرها ما يُغيظ كلَّ مُلحد ويقطع الطَّريق على كلِّ شانِئ, فأزالَت فتاوَى العلماء كُلَّ رَيب, وغمَرت دُموعُ المُحبِّين كلّ شائبة, وأضاءت مصابيحُ أفكار المصاقع, وتوقَّدت قرائحُ الشُّعراء, وكان التَّكبيرُ والصَّلاة والتَّسليم عِطرَ ا
الحقيقة غير القابلة للتزعزع أن موريتانيا و المغرب شقيقتان رغم كل العواصف، والدولة أوسع نطاقا من النظام السياسي المؤقت. كما أن أخوة الشعوب وتشابك صلاتها ومصالحها الحالية والتاريخية تفرض عليها التعايش و التسامح و التعقل باستمرار.
و العارف بالنظام القائم فى المغرب، رغم بعض عيوبه، يدرك بسهولة مدى حكمة و حنكة الشرفاء الأدارسة القائمين عليه. و قصة التاريخ لا تمنع من الاعتراف بالواقع دولا مشهودة.