عندما يجمع خمسة من علية الأمة على أمر فذاك دليل على أنه نال المصداقية من أوسع أبوابها لأن هؤلاء الخمس لا يمكن أن يخرجوا جميعهم عن دائرة "السمو" عن العامة من الناس و الخاصة من أولياء الأمور و رموز التميز.
لم أكن لأكتب في هذا الموضوع الخطير لولا أني وجدت دلائل وأخبار متواترة عن وجوده في مجتمعنا بطرق خفية محترسة وأخاف أن يصبح بالتعود مسألة عادية كالكثير من السلوكيات الدخيلة على هذا المجتمع الفطري البدوي والتي لم نؤثر فيها إما يأسا من الإصلاح أو بفعل التعود على حد قول الشاعر:
بعد أخذ ورد حول العلم الجديد والنشيد وغيره من التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، وصراع سياسي لم يخلو من التجاذب الحاد أحيانا، خصوصا بين أنصار النظام القائم وأنصار المعارضة الراديكالية، المنتدى والتكتل وغيره، استطاع القائمون على الأمر العمومي تمرير كل تلك التعديلات، ولو شكليا، لكن الجدل لم يحسم.
لم تكد تهدأ القنوات الأمريكية الرئيسيّة خلال عطلة الأسبوع الماضي، بسبب تتبع خبر تمّ تسريبه إلى قناة CNN عن دعوى متعلقة بقضية تدخل روسيا في الإنتخابات الأمريكية الأخيرة، قالت القناة إن إيداعها تمّ يوم الجمعة الماضي لدى إحدى المحاكم الفدرالية، من قبل فريق المحقق Robert Mueller، حسب التسريب الإعلامي الذي تأكدت صحته يوم أمس.
إن المقاومة في موريتانيا لم يعطيها المؤرخون ماتستحق ،ذلك أن المستعمر أو المستعمرين البرتغاليون و الهولنديون و الانجليز والفرنسيون لم يجدوا الأرضية المناسبة لبناء كيانات أو مدن أو أن يصنعوا بنى تحتية رغم الخيرات الهائلة التي تسخر بها البلاد .
وحتى وإن خلف الاستعمار آثارا فإنها تبقى شكلية ذلك أنه لم يستطع أن يطمس الهوية الوطنية والثقافية للبلد مثلما أحدث لشعوب ودول كثيرة فطبيعي أن يخلف المستعمر
إن المتأمل في مشروع النشيد الجديد، وإن الباحث لهذا النشيد عن "شرعية" أو "مشروعية" سيجد نفسه أمام ثلاث عقبات كبرى: الأولى أن النشيد لم يجزه أهل الاختصاص، والثانية أن البرلمان الموريتاني قد أسقطه سياسيا، أما الثالثة فتتمثل في أن فكرة تجديد النشيد قد جاءت في الأصل من جهات معادية للشعر وللعلوم الإنسانية، وبالتالي فهي غير مؤتمنة على تغيير النشيد الوطني لبلاد المليون شاعر.
ساستنا وكتابنا ومفكرينا من أدعياء الحداثة والبناء والتطور يجهلون مواطن الإبداع والعطاء في تراثنا ويسفهون ويبخسون دعاة القيم الإسلامية، ويسطحون في عملهم وتفكيرهم مفهوم الحداثة التي يدعون التشبث بانتهاجها والتبشير بقيمها، والحداثة هي مفهوم يأخذ اليوم مكانه المتقدم في حقل المفاهيم الغامضة حقا، فمفهوم الحداثة ودون شك
يغص كل قطاع و مؤسسة عمومية في الدولة ـ من غير ما ضرورة مدروسة ـ بعشرات المستشارين الذين لا خبرة لهم من أي منظور مهني كان أو حنكة معلومة على الرغم من كون الاستشارة أهم و أدق وجوه التسيير و التوجيه و الاستشراف على الإطلاق.
و إذ المستشارون هم بالدرجة الأولى ـ و منذ أمد بعيد ـ عمدة الملوك و الرؤساء و القادة و البناة و الوزراء المتميزين، لا يستغنون عنهم و لا يديرون شأنا بنجاح
في نسخة لقاء الشعب التي تم تنظيمها في قصر المؤتمرات في السادس من أغسطس
من العام 2011 سخر الرئيس محمد ولد عبد العزيز من مداخلة مواطن من مدينة النعمة، وكثيرا ما يسخر الرئيس من مداخلات المواطنين إذا ما أتيحت لهم الفرصة للتدخل أمامه، والشواهد على ذلك كثيرة. المهم أن الرئيس في رده تعهد لذلك المواطن وللشعب الموريتاني بالأمطار، وقد قال:" الأمطار تأخرت لكنها ستأتي إن شاء الله،