انتهت عملية الاقتراع حول التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، وبغض النظر عن ما حدث خلال هذه العملية، التي سيتحدث عنها التاريخ لاحقا، وبشكل مكثف، إلا أنها أفضت إلى منعطف جديد، أكثر خطورة وحساسية على بقاء البلد، مما سبق كله، على تصور البعض.
فالوطن إما أن يؤول إلى صيغة توافقية تشاركية، وإما أن يشتعل لا قدر الله، فلا تهدأ فتنة ناره بسهولة.