في زيارة خاطفة لمدينة أوجفت القديمة والعريقة ،ذهلت، دهشت بعيد وصولي ، كانت المدنية زهرة و نور،و شعاء كبيرة المعنى والمضمون واليوم صبحت خالية من معالمها الأصلية الشامخة ، اتسعت لله الحمد وغابت منها وعنها روح المبادرة والعمل و لا احد يتحدث عن الهم العام ، انه الملل ،التعب المخيم في الأجواء وعلى الساكنة ، كأنها فقدت الأمل في نفسها و في التنمية والحياة الطبيعية كسكان الولاية التي كانت في صدارتها