
بين الفينة والأخرى يطل علينا أحدهم بقصاصة أو محاولة إنشاء؛ يسميها مقالا، ولنفرض جدلا أنها مقال لكن ذلك الافتراض سيتلاشى مع أول السطور؛ لأن التجني على اللغة وظلمها سيسبق ظلم الحقائق وقلبها والاستخفاف بالمشاعر؛
لا غرو في ظلم اللغة إذا ظلمت الحقائق.. فمنح ألف واو الجماعة للمفرد وإبدال الياء ألفا والإشباع بغيره، وإتباع ذلك بإبدال الحقائق المجسدة بغيرها مفترضة خدمة لميول نفسي ومزاج فردي؛ فيه ما فيه من احتقار الجماعة والمجتمع!.