بوصول اليمين المتطرف إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة، التقت رغبة إدارة البيت الأبيض مع إرادة حلفائه الاستراتيجيين في الشرق الأوسط في محاربة حركات "الإسلام السياسي"، وخاصة في حركته الأقدم والأوسع انتشاراً، "الإخوان المسلمون". وهذا ما يفسّر تزايد الحديث في واشنطن عن إمكانية إدراج نظام اترامب لهذه الحركة على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية.