
بعيد صلاة العصر بلحظات بدأ صعود الركاب إلى داخل الحافلة ؛ بعد أن تم تنظيم متاعهم على ظهرها الذي بدا وكأنه يعادلها لشدة ارتفاعه ، لم يمر صعود الركاب بهدوء وانسيابية بفعل الخلاف و النزاع على المواقع والمقاعد ؛ ولأن السمسار يتعمد التعتيم على المكان المخصص لكل راكب حسب توقيت الحجز ؛ كي لا يخسر بعض الركاب اللذين يرفضون المقاعد الخلفية لضيقها وارتفاع حرارتها الذي يساعد فيه كثيرا عدم تشغيل المكيفات المتفق عليه من طرف سائقي هذه الحافلات الصغيرة والسريعة و