لم تجد المعارضة الموريتانية – على الأقل في تاريخها الحديث – أخطر على المعارضة من تصرفات المعارضة. أعيدوا قراءة تاريخها الحديث، وستكون أمامكم نفس النتيجة، لقد قيض الله لأنظمة موريتانيا – العسكرية – معارضة تخدمها أكثر مما تصور، وتقدم لها – بالمجان – ما لم تكن تحلم به.