ظلت أسعار النفط في تصاعد مستمر في عهد الرئيس السابق، ففي يناير 2008 وصل سعر البرميل إلى 100 دولار، وفي 12 مارس من نفس السنة تخطى حاجز 110 دولارا، وفي 9 مايو تخطى حاجز125 دولارا، وفي 21 مايو وصل إلى 130 دولارا، وفي 22 مايو وصل إلى 135 دولارا،
لست بحاجة لأن أشرع مسترسلا في ذكر مناقب الشيخ الخليل النحوي ، ذلك أنه محفوظ ومعروف عندنا لهذه الشخصية البارزة ما يند عن الحصر من الأوصاف الحميدة والخصال المجيدة ، كما أنني لا أريد بهذه السطور العتب علي الشيخ الوقور فيما أراد وما قال في مقاله (ماذا جنينا من سجن هؤلاء ) المنشور في المواقع الالكترونية بالتزامن مع محاكمة بيرام ورفاقه في آلاك ، بل أريد فقط أن أنبه إلي أنه يصلح للشخص العادي مثلي مالا يصلح لقامة سامقة مثله .
أي دور ثقافي يمكن أن تلعبه موريتانيا في مجال الدبلوماسية الثقافية؟
الموضوع الذي سوف أتطرق إليه بإيجاز في سياق هذه الورقة، هو الدبلوماسية الثقافية، موريتانيا نموذجا، مع إشارة سريعة إلى ماهية الدور الثقافي الذي يمكن أن تلعبه البلاد على الصعيد الدبلوماسي.
تَلَقَّيْتُ دعوة كريمة مقدرة من حكومتي للمشاركة في أعمال مؤتمر نواكشوط الدولي حول "ثقافة السلم والاعتدال في مواجهة التطرف العنيف"، الهادف إلى تقييم وتقديم المقاربة الموريتانية في مجال التصدي للتطرف..
وكنت سأتشرف بالمشاركة المباشرة بالمؤتمر لولا تزامنه مع اجتماعات أخرى،
بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن المدير الناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأقصى"
قبل أيام قتل شاب يبلغ من العمر ستة عشر سنة في مقاطعة عرفات، فيما قام مقرب من النظام بإطلاق الرصاص على بائع "مانداريم" في لكصر.
وتعرضت سيدة أربعينية لمحاولة إغتيال قرب مستشفى الشيخ زايد وأخرى لمحاولة إغتصاب في مقاطعة تيارت، هذا عدى عن عشرات محاولات السرقة والسرقة الفعلية للبيوت والمتاجر، التي تعود عليها الجميع، وما عادت موضوع نشر إعلامي غالبا!.
كلمة الإصلاح هذه المرة أطلعـت على ملخص عدة نـدوات أو صالونات أو هما معا عقدها المثقفون الموريتانيون هذه الأيام تدارسوا من خلالها أنواع حركات أهل الدنيا من حولهم قبل أن يغادروها ولاسيما الحركة التي أطلق عليها بعد إجهاضها اسم"الربيع العربي" وكذلك أثاروا موضوع السؤال
لقد قرأت على عجل رسالة الوزير الأمين العام للرئاسة التي أرسلها إلى رؤساء الأحزاب السياسية يوم الأربعاء 12 أغسطس 2015، ولقد خرجتُ بجملة من الملاحظات السريعة بعد تلك القراءة السريعة، ولعل من أهم الملاحظات التي خرجتُ بها:
إن إعادة التقطيع الإداري والبلدي خصوصا مطلب الكثير من المواطنين والنخب، وفي كل مرة تطلق الشائعات أن الدولة الموريتانية بصدد مراجعة لعملية التقطيع الترابي ولا نرى لذلك أي مؤشر ميداني يثبت صحة ذلك أو ينفيه - باستثناء مقاطعتي انبيكت لحواش والشامي اللتين تم إنشاؤهما حديثا- لكننا على يقين من أن التحولات المجالية الحاصلة على مستوى المعطيات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية، التي عرفتها البلاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أصبحت تفرض إعادة النظر في التق
مرت سنوات عجاف، يعثُر بعضها ببعض، كانت الدولة الموريتانية فيها أبعد ما تكون من النظام الجمهوري، الذي يكرّس دولة القانون و يعزّز فصل السلطات و يعضّد حقوق المواطنة و واجباتها..
من غير المألوف، في موريتانيا، أن تجد كاتبا حاز بقلمه مكانة مرموقة أو حصل على ثروة معتبرة، فلا زال أغلب المجتمع يعزف عن القراءة والكتابة ويعد الإشتغال بهما مؤشر فشل وقرينة بطالة.. هذا ما خطر ببالي بعد أن نصحني أحد الأصدقاء، مؤخرا، بالإقلاع عن الكتابة لأنها، في تقديره، تحط من مكانة ممتهنها..