
الأزمة الحالية لمجلس الشيوخ، ظاهرها صراع مع الحكومة والحزب الحاكم، وحقيقتها حرب أجنحة بين أركان النظام (الأركان المدنية)، وباطنها غضب من الشيوخ على رئيس الجمهورية بسبب تصريحاته في النعمة المتعلقة بحل المجلس، لا يملك أغلبهم جرأة التعبير عنها، إلا تقريعا لمن هم دون الرئيس في مقام الأعوان، وتوزيرهم وازرة وزر الرئيس، أما جوهرها بالنسبة لمعظمهم فهو التطلع إلى ضمانات مرحلة ما بعد حل مجلس الشيوخ.


.gif)
.jpg)










.jpg)