أثبتت المعطيات التاريخية وتطورات الأوضاع السياسية في بلادنا منذ 55 عاما وقراءة المؤشرات الأمنية والاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية والمعيشية التي وصلنا اليها الآن ، أننا اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مشروع جديد للدولة الوطنية يحقق اندماجا اجتماعيا جديدا ويتجاوز الإخفاقات