موسم الهجرة إلى الوطن يأتي نوفمبر محملا بالشجن الذي تغلفه الطبيعة الصحراوية الجافة ،يأتي بعد شهور من غياب المشترك والتيه في برزخ من التجاذبات السياسية، يأتي ولاشيء يؤسس لمظلة نشترك فيها جميعا غير جيل يعيش قطيعة مع ماض وصله مشوها فاختار أن ينأى بنفسه عن كل ذلك ويبدأ سير رحلته من جديد...
نوفمبر لم يعد شهر الاستقلال بل أصبح شهر التخوين وتبادل التّهم أصبح شهرا به تنكأ الجروح ويرش عليها الملح ليأخذ الجرح عمقا يصعب دواؤه.