نكتة فائض الكهرباء وتصديره تصطدم بالانقطاعات المستمرة بنفس الوتيرة والعموم في نواكشوط (جميع الأحياء، دفعة أو تناوبا). وبدلا من أن تقنع الناس، تأكل مصداقية السلطة التي تكررها في الظلام!
واه من يظنّ أنّ للعام الدراسي الجديد نكهة سوف تجلب لنا جديدا؛سوى مزيد من هدر طاقات المصادر البشرية التابعة لوزارة التهذيب؛ وهم ما يعرفون وطنيا عندنا (بالمفرغين)؛فهؤلاء يزدادون مع كلّ مسئول جديد يلج باب الوزارة؛فلكل منهم أقاربه وأصفياءه وحاشيته لا بدّ من تلبية ذوقهم؛
تمر الشعوب من حين لآخر بلحظات فارغة من تاريخها الذي تتعاطاه دائما مرحلتا الانكسار والانتصار , الذي يفرض عليك الوقوف للتقييم والإشادة ومقارنة الحاضر بالماضي للوصول إلى مستقبل تنعم فيه كل الأجيال بالسعادة والرفاهية , التي طالما بحثت عنها الشعوب في كل الأزمنة.
تابعتُ اليوم في "يوتوب" مقابلة الشيخ الددو مع أحمد منصور في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة، وأسجل الملاحظات التالية بناء على ما سمعته في الجزء الأول من المقابلة الذي بث يوم أمس:
ـ كمواطن موريتاني أسجل اعتزازي بفضيلة الشيخ الددو علْما وعملا وسمعة وحضورا فقد رفع رؤوسنا في كل محفل أو منبر يشارك فيه، حفظه الله وأطال عمره وبارك فيه
طالعتنا بعض المواقع الالكترونية بانتقادات قوية لا تخلو من الانتقائية لبعض الوزراء في إطار العمل و خصوصا بعض التحويلات داخل قطاعاتهم و إن كنا هنا لسنا بهدف الدفاع عنهم بسبب توليهم مناصب عامة تسمح لكل شخص بإبداء رأيه في إطار حرية الرأي التي يكفلها القانون لجميع المواطنين لكننا هنا نريد إيضاح بعض النقاط الواضحة أصلا لنزيدها وضوحا .
لقد كشف البيان، الهزيل المعنى والمبنى لحزب "التكتل"، عن مدى الحقد وخيبة الامل التي يعاني منها البعض، جراء تمكن بلادنا من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي عانت منها العديد من بلدان العالم بسبب انهيار أسعار المواد الأولية، حيث أننا تمكنا من استيعاب آثار الأزمة التي دفعت بالعديد من دول العالم لاتباع سياسات تقشفية، ظلت حكومتنا بمنأى عنها، بناء على السياسة الرشيدة التي تم اتباعها من طرف الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية والتي ساهمت في ترشيد الموارد التي تم