
بعد مضي ثلاث سنوات كان ذلك اليوم من أماسي نوفمبر من 2013 حين حزمت أمتعتي وغادرت المدينة التي أحببت، بالتحديد من محطة "مكناس " كان ذلك المساء ماطرا وكانت مدينتي ساحرة كعادتها، سحرها خاص لأنه متدثر بعبق التاريخ وعظمة الخصوصية المغاربية، تلك الهوية التي تشكلت