بالأمس كنت أطالع في أحد المواقع الالكترونية المحلية، ركن مقالات، فلاحَظَتُ عنوانًا مُثيرًا للزميل عبد الرحمن ولد ودادي، الكاتب الشهير القدير، تحت عنوان "شبكوا يرحمكم الله".
سيدي المفتى وظيفة العلماء ودور المفتين هي في المقام الأول نشر الدين والعمل على تحقيق وحدة الأمة وحمايتها، وإطفاء الحرائق المشتعلة في جسمها باعتبارهم وارثوا مراث النبوة، والحاملين لمنهج الهداية البشرية، الموقدين في الأمة لمشعل الدعوة بهداية النبوة، يحجزون الظالم عن ظلمه، والطاغي عن طغيانه، يدعون مَنْ ضلَّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى،
أَطَلً علينا شهر يونيو الذي يجدر أن يطلق عليه ببلادنا "شهر الامتحانات" ذلك أنه الشهر الذي تُجري فيه "الامتحانات النهائية" بالمدارس و المعاهد و الجامعات كما أنه الشهر الذي تنظم فيه "الامتحانات الختامية" للمسارات الابتدائية و الإعدادية و الثانوية و الجامعية فهو مناسبة لتأمل النواقص و الشوائب التي تشوه "سمعة الامتحانات" ببلادنا و سانحة لمحاولة كتابة "الأحرف الأولي" للحلول المناسبة.
من سوء حظنا في هذه البلاد أن الله قد جمع لنا في عهد واحد فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومعالي الوزير المختار ولد أجاي. إنهما رجلان يحبان المال حبا جما، ويمتلكان مواهب خارقة في التحصيل، ولا تأخذهما بالمواطن المسكين رأفة عندما يتعلق الأمر بتحصيل المال.
لقد تحولت بلادنا في عهد الرجلين إلى "جمهورية وانطير"، حيث يتم عرض كل شيء للبيع،
إذا كانت الدبلوماسية هي ممارسة العمل الدبلوماسي من أعمال السيادة تمارسه أي دولة مستقلة معترف بها باعتبارها نشاطا مأسساتيا يمارس بعد قيام الدولة ، فإن الدبلوماسية الموريتانية بين مطرقة التصويح وسندان المادة ، حيث لم تعد الأخوة الدينية والمصالح المشتركة .... معيارا تنتهجه موريتانيا في علاقاتها الدولية والإقليمية ، بل راحت تفتش— بسرعة— عن الإستهلاك الربحي
على أساس «اكذب حتى يصدقك الناس» القاعدة الشهيرة في الحرب النفسية لدى النازيين بنت معارضتنا سياستها الإعلامية، حتى باتت تصف النظام بكل ما تمارسه من أفعال وتصور نفسها بحالة من النقاء والطهر، فرغم تصدر المفسدين ورموز الأنظمة الدكتاتورية والمتاجرين بالمواقف لصفوف المشهد المعارض وانغماس معظم هيئاته وتشكيلاته وأحزابه وتنظيماته في المتاجرة بقضايا الوطن وسمسرة الضمائر، لم يتخذ النظام موقفا وطنيا لصالح موريتانيا وتنميتها وتعزيز امنها واستقرارها وبناء اقتصاد
ما كنت أود الخوض في حرب إعلامية بين أنظمة عربية عميلة لأمريكا وللكيان الصهيوني مثل قطر والسعودية والإمارات والبحرين وهي تتسابق لكسب ود ترامب وتل أبيب وحيازة أكبر كم من الجماعات التكفيرية الإرهابية المقاتلة في المنطقة كما في سوريا والعراق ولبنان وغيرها، وتعمل على بناء تحالفات جديدة مع (إسرائيل) ضد إيران وحزب الله وسوريا والقوى الرافضة للهيمنة الغربية والاستعمار الأمريكي الغربي الجديد.
بيان وزارة الخارجية الموريتانية بقطع العلاقات مع قطر بيان صادم وقبيح شكلا ومضمونا ومتسرع وغير اخلاقي وذيلي بما فى الكلمة من معنى وضربة للموريتانيين فى قطر قبل ان يكون له ادنى تاثير على قطر امارة وشعبا