من المعلوم أن المدرس: هو الشمعة المضيئة؛ التي تُنير الطريق للآخرين، وهو الجسر المتين الذي يعبرون عليه متجاوزين بحر الجهالة المتلاطم؛ ناجين به من جحيم التخلف والشقاء؛ طارقين بذلك جنان التقدم والرفاه والرخاء..
ومعلوم أيضا أن الكتاب المدرسي: هو المدرس الصامت؛ الذي يرجع إليه الطلاب للنهل من معينه متى أرادوا ذلك،