حين يغيب مفهوم الوطن الكبير خلف أفق النفاق تضيق دائرة الآمال لدى المواطن البسيط و الأدهى من ذلك و الأمر حين يتم تصديق الشعارات البراقة و الخطبة الرنانة من طرف قمة الهرم.
لم يختلف الاستقبال الذي خصصه أهلنا في مدينة أركيز للرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الاستقبالات التي تخصص له في المدن الأخرى، إنها نفس المظاهر التي تتكرر دائما مع كل زيارة، وإنه نفس التملق، وإنها تقريبا نفس النكت والطرائف، وقديما قالت العرب بأن شر البلية ما يضحك.
نساء يلدن على الحمير في العام 2017
ترتيل القرآن الكريم وتدبره وتذكره، وإعمال العقول والألباب فيه،غايات ومقاصد دينية أصلية، نزل لها القرآن الكريم؛ كما قال تعالى:{ورتل القرآن ترتيلا} وقال:{كتاب أنزلناه إليك مبارك؛ ليدّبَّروا آياته، وليتذكر أولوا الألباب}.
مخطئ من يظن أن اختيار ملعب ملح لعقد مهرجان انطلاق حملة الإصلاحات الدستورية كان صدفة أو اعتباطا , بل كان اختياره لرمزية الملعب الذي تطوقه من كل الجهات مدن الترحيل حيث يقطن جل فقراء العاصمة المتعلقين بالقيادة الآسرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
حشود الفقراء الهادرة في الملعب كانت رسالة واضحة إلى الخصوم السياسيين المشمرين عن سواعد (المقاطعة)
تشكل المقاطعة حيلة العاجز و وسيلته لمواراة سوءة إفلاسه السياسي إذ يسعى دعاتها إلى محاولة الاختباء خلف جمهور العازفين مبدئيا عن التصويت لعل و عسى أن يكون ظلا وهميا لشبح صار مألوفا , فمع شيوع ظاهرة اتساع قاعدة الممتنعين عن التصويت في كافة مستويات و مراحل الانتخابات في الدول العتيدة ديمقراطيا على قدم المساواة مع تلك الديمقراطية بالفال ,
هذه مجموعة من الأفكار البسيطة والعملية والقابلة للتنفيذ بوسائل بسيطة، وربما تكون فعالة.
الفكرة الأولى
تحتاج هذه الفكرة إلى تشكيل فرق شبابية متنقلة بين أماكن التجمعات الجماهيرية، ويجب أن لا يقل أعضاء الفرقة الواحدة عن 4 أشخاص ولا يزيد على 8 أشخاص..
في سنوات المراهقة تعلق قلبي بالفلسفة بسبب استاذ في الثانوية نقلني الى عوالم أفلاطون وسقراط وجعلني في كل درس اتبنى نظرية فلسفية واعتبرها قمةالإبداع ليعود في الحصة الموالية ليبين نقاط ضعفها، مما يجعلني استغرب من اعجابي السابق بها وتحولي الفوريلاعتناق نقيضتها، وهكذا دواليك الى ان أدركت نسبية الحقيقية وامتلكت قدرة على نقد الافكار وتمحيصها، وخبرت متعةولذة التفكيروالاكتشاف.
لقد كان يوم الجمعة (الموافق 07 ـ 07 ـ 2017) المميز في تاريخه، مميزا أيضا من حيث طبيعة ونوعية البطش والقمع الذي مارسته السلطة الحاكمة ضد المعارضة في موريتانيا . لقد بدأ هذا اليوم ببطش واعتقال في الصباح، وباعتقال في الظهيرة، وباعتقال في المساء، وكأن عمليات البطش والاعتقال قد أصبحت عند السلطة الحاكمة مثل جرعات وأقراص الدواء والتي يجبر المريض على ابتلاعها ثلاث مرات في اليوم: