
بينما تعتمد الديمقراطية على طقوس بالغة الرمزية مثل تبجيل الدساتير التي تمثل إرادة الشعوب، والتعبير عن أسمى درجات الاحترام لثوابت العقد الاجتماعي المشترك بين المواطنين، نجد الرئيس عزيز لا يضيع فرصة لتمجيد ذكرى الانقلابات العسكرية التي قام بها منذ أن عرفت البلاد طريقها نحو الديمقراطية سنة 1991، حيث تجري تلك الانقلابات دائما في شهر أغشت مثل انقلابي الثالث من أغشت 2005 والسادس من أغشت 2008، رغم وجود قانون لتجريم الانقلابات وغيرها من أشكال تغيير السلطة


.gif)
.jpg)









.jpg)