أقدمت الحكومة خلال اجتماعها الأربعاء على إقالة الوزير الأول الأسبق يحيى ولد أحمد الواقف من إدارة شركة تسويق السمك التي يوجد مقرها في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وطبقا لبعض المصادر، فإن خلفية الإقالة تعود لكون الرجل استفاد من حقه في التقاعد، وعين خلفا له سيدي ولد سالم المبعد من إدارة شركة "صوملك".
غادر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مستشفى أمراض القلب، الذي خضع فيه لعملية قسطرة الأيام الأخيرة.
وقد تمت إعادة ولد عبد العزيز إلى سجنه في تفرغ زينه، وذلك في وقت واصل أنصاره اعتصامهم أمام المستشفى، منددين باستمرار اعتقاله، رغم ظروفه الصحية، معبرين عن استنكارهم لما يتعرض له ومطالبين بمنحه الحق في العلاج خارج موريتانيا، بدلا من الوضعية الحالية التي يوجد فيها.
قامت الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية، بتعيين رئيس لقطاع المحاسبة في وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف.
فقد تم تعيين محمدفال ولد سيدي أحمد في هذا المنصب، وهو مفتش رئيسي بالخزانة.
لاحظ العديد من المراقبين للشأن الدبلوماسي الموريتاني، أن الوزير السابق للاقتصاد خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، سيدي ولد التاه، كان الأخير قد رشحه لرئاسة المصرف العربي للتنمية، واستطاع حينها الفوز بالمنصب.
قدم المدعي العام لدى محكمة الاستئناف بنواكشوط سيدي محمد ولد الدي ولد مولاي أحمد نقضا جزئيا ضد القرار رقم 54/ 2025 الصادر عن الغرفة الجزائية الجنائية في الملف رقم 2021/0001 المعروف بملف العشرية.
وقال المدعي العام إنه تعقيبه على القرار ينصب على جزء الحق المتعلق بالمدانين التالية أسماؤهم:
انتقد رئيس حزب "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار، في خطابه خلال افتتاح المؤتمر السادس للمنظمة الشبابية لحزبه، التهميش الذي يعانيه الشباب الموريتاني رغم نسبتهم السكانية العالية، داعياً إلى تمكينهم فعلياً في مجالات التعليم والتشغيل والمشاركة السياسية، وتحويل الخطاب عن "الشباب أولاً" إلى سياسات ملموسة، محذراً من أن التهميش المستمر سيؤدي إلى الإحباط والاحتقان.
طالب المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، الحكومة الموريتانية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المنقبين والمنمين في المناطق الشمالية، وذلك بعد مقتل عدد من المواطنين في قصف استهدف سيارة تقل منقبين عن الذهب يوم الخميس 16 مايو الجاري، قرب الحدود الشمالية للبلاد.
مضيفا بأن القصف نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة، وأسفر عن مقتل عدد من المواطنين "بدم بارد"، واصفا الحادث بأنه "جزء من سلسلة هجمات متكررة استهدفت المدنيين العزّل في المنطقة".