تعرض حزب "الإنصاف" لهزيمة في بلدية كرو بولاية لعصابه، حيث انتزعت منه البلدية، عقب فوز مرشح حزب "تواصل" في عملية الإقتراع.
وقد قام مرشح حزب "الإنصاف" العمدة السابق الشيخ امي بزيارة مقر تواصل وقدم التهنئة للعمدة الجديد أحمدو بگة مرشح حزب "تواصل".
بعد اكتمال عمليات الفرز المتعلقة بالإنتخابات البلدية، أظهرت النتائج تقدم حزب "الإنصاف" على منافسيه في الحي العمالي: "كانصادو" بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.
فقد حصل مرشح حزب "الإنصاف" أحمد ولد خطري على ما مجموعه 588 صوتا، مقابل 466 حصل عليها مرشح حزب "الكرامة" القاسم ولد بلالي.
أفادت مصادر محلية في مقاطعة شنقيط، بأن الإطار في الشركة الوطنية للماء ناصر ولد أحمد خليفه، كان له حضور قوي في الحراك الداعم لمرشحي حزب "الإنصاف" بالمقاطعة.
وفق المعطيات الأولية ستكون هناك جولة إعادة في دائرة أمريكيا بين مرشح حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد إبراهيما صو وحزب الجبهة الجمهورية للديمقراطية والوحدة يحيى اللود.
قامت السلطات ليلة الأحد، بإرسال تعزيزات أمنية إلى مكاتب الإقتراع في نواكشوط، بعد إغلاق التصويت في بعض المراكز واستمرارها في بعضها.
فقد رابطت وحدات من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية في المكاتب وعلى مقربة من بعضها، تحسبا لأية ردة فعل قد تتم على نتائج الإنتخابات.
أدخل الوزير السابق المخطار ولد اجاي، العملية الإنتخابية في نفق مظلم، بتصريحاته المشبوهة مساء السبت، والتي أعلن فيها تمديد التصويت في كل المكاتب، مؤكدا أن قرارا سيصدر بذلك عبر التلفزيون، وسيباشر الولاة تنفيذه، حيث اعتبر العديد من المراقبين الأمر تدخلا منه في سير العملية، وبأنه غير معني بإعلان القرار إن كان قد صدر، إلا إذا تمت تزكيته من طرف لجنةا لإنتخابات، داعيا إلى عدم مغادرة أي شخص قبل التصويت.
كشف النقاب من مصادر متعددة، عن خروقات في العملية الإنتخابية خلال ساعات الصباح يوم السبت، فبعد الفوضى التي عرفتها مرحلة التحضير لإرسال صناديق الإقتراع إلى المكاتب داخل العاصمة وخارجها، حيث تمت الاستعانة بسيارات الأجرة وتلك العاملة في مجال النقل عبر التطبيقات، جاء الكشف عن فوضى في المكاتب، حيث تأخرت مكاتب في بلدة "آجوير" بولاية اترارزة عن الموعد الرسمي لبدئ عملية الإقتراع، وعرفت عدة مكاتب نقص في التجهيزات، حتى أن بعضهم لم توفر فيه المحاضر، وبعض آخر
عمدت مريم بنت محمد فاضل ولد الداه حرم الرئيس محمد ولد الغزواني صباح السبت إلى النزول من سيارتها، بعد أدائها معه واجبهما الانتخابي في المدرسة العليا للأساتذة، وذلك بهدف مصافحة أرملة الراحل محمد الأمين ولد انجيان.
فقد توقفت السيارة ونزلت بنت الداه وصافحت عائشة بنت الدرويش وعانقتها بحرارة، ثم عادت إلى السيارة بعد أن تبادلت معها السلام.