شن رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد هجوما عنيفا على رئيس لجنة الإنتخابات الداه ولد عبد الجليل، قائلا بأن اختياره لرئاسة اللجنة، "استفزاز للموريتانيين"، مشيرا إلى أنه أحد رجال الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.
بدأت المؤشرات من خلال النتائج الأولية التي ترد تباعا من اللجنة المستقلة للإنتخابات، تشير إلى تنظيم شوط ثاني في بعض الدوائر الإنتخابية، ومن بين هذه الدوائر:
في ولاية تيرس زمور:
سيتم تنظيم الشوط الثاني في ازويرات بين مرشح حزب "الإنصاف" حمود ولد المالحه وزميله مع لائحة معارضة تضم حزب التحالف الشعبي التقدمي.
يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، طبقا للنتائج الأولية المعلن عنها من طرف لجنة الإنتخابات، أن حزب "الرباط" تأثر من الأزمة التي يعرفها منذ أزيد من شهر بين رئيسه السعد ولد لوليد وبعض مقربي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
فلم يسجل حزب "الرباط" حتى الساعة أية نتائج معتبرة، سواء على مستوى أي لائحة من اللوائح المترشحة في الانتخابات التي مازالت نتائجها تعلن تباعا.
قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، خلال مؤتمر صحفي عقدته أحزاب المعارضة في نواكشوط، إنه: "من العار أن يعجز النظام الحالي عن تنظيم أول انتخابات في عهده، عقب عشرية مشؤومة كنا ننتظر منه أن ينسينا فيها بطريقة شفافة ونزيهة. مضيفا بأن: "الخروقات التي حصلت في انتخابات 13 مايو، أعادت موريتانيا إلى مرحلة ما قبل الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع".
فاز العميد السني ولد عبداوه بمنصب عمدة بلدية أوجفت، بعد منافسة ومواجهة انتخابية قوية خاضها ضد مرشح حزب "الإنصاف" المدعوم من طرف الحلف التقليدي في المقاطعة والذي تعرض لضربة خلال هذه الانتخابات.
فقد فاز العميد السني بمنصب العمدة، وسيخوض حزب "الإنصاف" شوطا ثانيا مع المرشح عمو ولد دهاه حليف ولد عبداوه خلال الاستحقاقات الحالية، وتمكن الأخير من إحراز نتائج معتبرة، رغم ما واجهه من تضييق وعلى لائحته من طرف الخصوم.