كانت مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، مساء الجمعة الموافق 21 يونيو 2024 على موعد مع تظاهرة انتخابية حاشدة، منظمة من طرف الشيخ حمادي ولد الشيخ سعدبوه ولد آبه ولد شيخنا الشيخ محمد فاضل ولد مامين، لدعم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
لاحظ العديد من المراقبين للشأن المحلي في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، الحضور القوي للوزيرة صفية بنت انتهاه في مهرجان الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
حذر المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني أي جهة تفكر في زعزعة أمن موريتانيا، أو حوزتها الترابية، قائلا إنه "لا ينصح أي جهة داخلية أو خارجية بمحاولة اختبار ردة فعلنا في حال مست حوزتنا الترابية، أو أمن مواطنينا".
وأضاف غزواني الذي كان يتحدث في مهرجان حاشد أمام الآلاف من سكان ولاية آدرار إنه يمكن أن يتسامح مع بعض التقصير أو التغاضي عن بعض التجاوزات الخفيفة إلا في ميدان واحد هو أمن موريتانيا ومواطنيها، واحترام حوزتنا الترابية.
يختلف سياسيو ولاية لبراكنه، في كل شيء، ورغم ولائهم السياسي للمرشح ورئيس الجمهورية المنتهية ولايته الأولى محمد ولد الشيخ الغزواني، إلا أن العارف بخلفيات السياسة في لبراكنه لا يعدم وجود صراعات بلا حصر، بين سياسي الولاية التي تقود حاليا البرلمان والديوان الرئاسي ومناصب وزارية وإدارية وازنة.
حمل وكلاء مرشحي المعارضة رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مسؤولية تبعات ما سموه "التسيير الأحادي للانتخابات وكل ما سيترب على تنظيمها في غياب ضمانات الحرية والشفافية والنزاهة".
وعبر وكلاء مرشحي المعارضة في رسالة لرئيس لجنة الانتخابات الداه ولد عبد الجليل عن شكواهم وقلقهم البالغ إزاء "استمرار رفض اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات للتعاطي الايجابي مع مطالبهم المتعلقة بتوفير ضمانات تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في رئاسيات 2024".
ترأس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الأربعـاء في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل، مهرجانا شعبيا حاشدا، ضمن أنشطة وفعاليات جولته الداخلية في إطار الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع الـ29 يونيو الجاري.
قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه يريد دولة تمحى فيها آثار العبودية وتعلي من شأن العدالة والمواطنة، مؤكدا أن الموريتانيين شعب واحد ولا مكان بينهم للعنصرية والفئوية والتمييز، ولا فضل لأحد منهم على أحد إلا بالتقوى والعمل والتضحية من أجل الوطن.