يمكن القول دون مجازفة إن أبرز سمات نهج الرئيس غزواني في الحكم وأهم مرتكزات تسييره للشأن العام تتمثل في استقلالية الرأي والقرار إزاء من يعتبرون أنفسهم "صناع راي" أو "مراكز قوى".
تأتي حملة التحصيل و مكافحة الغش و الإحتيال التي تقوم بها علي نطاق واسع مجموعة صوملك Groupe Somelec بالتعاون والتنسيق مع الوزارة الوصية الطاقة و النفط .
تطبيقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
و تنفيذا لبرنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي بشأن إصلاح المجال الطاقوي .
يعد تهريب و تعاطي المخدرات من أخطر الآفات التي نعاني منها منذ أمد طويل و تهدد نسيج الأسرة و المجتمع بأسره .
نظرا للآثار المدمرة التي تخلفها علي صحة الشعوب و عقولها .
فضلا عن تأثيرها السلبي علي إقتصاد و إستقرار و تقدم الدول .
وقد انتشرت بشكل مخيف للجميع و يؤرق السلطات داخل أوساط الشباب في المناطق الهشة و غيرها .
في عالمنا الثالث المسكين يأتي كل نظام جديد أو حكومة جديدة بسيناريو معدل لمسرحية تخفيض الأسعار الكرتونية ذائعة الصيت .
في هذا المقال لا أريد أن أتلاعب بالألفاظ ولا أن أستعرض مهارتي في النقد أو السخرية ولكنني سأحاول محاولة جادة - حسب جهدي - أن أتطرق لموضوع يهم كل بيت موريتاني.
تُعَدُّ مرحلة تأسيس "المجلس العام لموريتانيا" في عام 1946 محطة بارزة في تاريخ البلاد السياسي والاجتماعي، حيث كان هذا المجلس أول هيئة تمثيلية منتخبة في موريتانيا وأحدث تحولًا كبيرًا نحو الاستقلال والسيادة الوطنية. جاء إنشاؤه في سياق التحولات السياسية التي شهدتها إفريقيا بعد الحرب العالمية الثانية، حين بدأت المستعمرات الفرنسية تطالب بمزيد من الحقوق السياسية والتمثيل الذاتي.
أثار تصريح معالي وزير الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي الموريتاني القادم لتوه ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة نحو قطاع خارج دائرة إختصاصه .
عقب زيارة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية و الأوقف و الزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة .
زوبعة من الإنتقادات و المآخذ و طنيا عبر وسائل التواصل الإجتماعي و بعض المواقع الإعلامية .
حيث أعرب عن أمنياته أن تحذو الدول حذو دولة الإمارات في نشر السلام .
شئ جميل !
يعيش المجتمع علي وقع جملة من التناقضات و المفارقات علي جميع الأصعدة و في الإتجاهات، نتيجة عدم الإدراك و الوعي بشروط الحياة الكريمة المبنية علي الأخلاق و إحترام الآخر .
في ظل مانراه من تحولات إجتماعية عميقة تستهدف نمط الحياة من عادات وتقاليد ضمن تغيرات طارئة على مستوى العقليات و السلوك و القيم .