
غرق منتظر من جهة المحيط و آخر موسمي مع بداية كل خريف . و عطش قادم من النهر ،
إذ لا يخفي علي أحد حجم المعاناة التي تعيشها العاصمة انواكشوط مع أولي تساقطات مطرية لكل موسم خريف .
في الوقت الذي كان من المفترض أن تتم فيه الإستفادة من مياه الأمطار الموسمية و إستغلالها علي نطاق واسع في مجال الزراعة و الصناعة لكن غياب شبكة صرف و جمع المياه حال دون ذلك .
حيث تغمر مياه الأمطار معظم الأحياء الشعبية و الشوارع والطرق الرئيسية ،