كتب الإعلامي البارز الهيبة ولد الشيخ سيداتي قائلا: "الأحزاب العائلية والتزوير
من أخطر ما أظهرته انتخابات 2023 تكريس تصدر الأحزاب العائلية وامتداد ممارسات التزوير من المناطق الريفية إلى نواكشوط التي وصل التلاعب فيها مستويات غير مسبوقة.
شهدت البلاد مؤخرا تنظيم انتخابات نيابية بلدية جهوية و لوائح وطنية لأول مرة في عهد النظام الحالي.
اتسمت بمشاركة واسعة لكل الأحزاب السياسية المعترف بها و البالغ عددها 25 حزبا دون قطيعة او استثناء يذكر.
وصل عدد اللوائح المتنافس عليها بلغة الأرقام 1378 لائحة بلدية و 145 لائحة جهوية بالأضافة إلي 559 لائحة نيابية طبقا لبيان اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
المحامية سندريللا مرهج استهلت الكلام بالقول للمحكمة انها حين تستدعي شاهدا عليها كما تحرص على قناعته وكرامته أن تحرص على استنباط الحقيقة وأن ترفض عدم الإجابة على الدفاع عملا بقاعدة تكافؤ الدفاع بين الخصوم.
فقال رئيس المحكمة سجلنا الملاحظة.
* سألت الأستاذة سندريللا الشاهد:
س- هل ستجيب على اسئلتي ؟
ج-رد بالايجاب
- س: قلت إنك استنتجت أن الحرس هم من الأمن الرئاسي وهم بلباس مدني . أصحيح إنه استنتاجك فقط ؟
مُنٍيت أحزاب المعارضة بهزيمة مدوية في انتخابات 13 مايو 2023. خسروا معظم الدوائر التي ترشحوا فيها، حتى في العاصمة نواكشوط التي كنا نعتقد بعض مقاطعاتها محصنة لهم. ماذا يحصل؟ هل نحن أمام تحولات جديدة أم ماذا؟
لا أستطيع بحال من الأحوال الرد على هذه الأسئلة، ولكني أود تسجيل ملاحظات سريعة تتعلق بأسباب فوز الموالاة والحزب الحاكم في هذه الانتخابات. أذكر منها ثلاثة:
- البيئة السياسية الجديدة
- سحب رصيد المعارضة
كتب عيسى ولد اليدالي
علمت متأخرا برحيل الصحفي الكبير والمثقف الفذ والصوفي الزاهد سيدينا ولد اسلم.
عرفت الوالد سيدينا - كما يفضلني ان اناديه - مطلع الألفية في الوكالة الموريتانية للانباء وكنت اقرأ له قبل ذلك في الصحف الوطنية.
جمعتني علاقة التلميذ بالاستاذ، استاذ من نوع فريد، كنا نلتقي في فضاء العمل المهني، كان يحفزني للنقاش في مختلف القضايا، استفدت كثيرا من خبرته الطويلة ومن تحاليله العميقة ورؤيته الثاقبة.
أعلنت مجموعة من الفاعلين السياسيين – توصف بالوازنة - في بلدية دار البركة دعمها للوائح حزب الانصاف، ودعت المجموعة منتسبي مبادرة يدا بيد مناضليها وأنصارها إلى العمل من أجل إنجاح مرشحي الحزب.
ويقود مبادرة يدا بيد، منسق حملة الميناء ووزير الثقافة محمد ولد اسويدات، وتضم المبادرة فاعلين سياسيين في مختلف ولايات الوطن وخصوصا العاصمة نواكشوط ولبراكنة ونوذيبو.
فى يوم هادئ وطقس معتدل وعلى جَنبات رصيف ضاحية من ضواحي الجنوب المَدْريدِي،خصوصا قرية San Martín De la Vega ،حيث أقطن منذ زمن؛ كنت أَتَرَجَل مع ضيف قادم من أَرْوِقَةِ أنواكشوط ،نتجاذب أطراف الحديث ونجوب مَمَرًا أخضَرَ يشق المدينة وتستخدمه المَارّة للتّنفيس وممارسة رياضة المشي ، إِذْ لا أُنكر أنّني كلما تَنَسَمْت أَرِيجَ وعبير أزهار الرّبيع ،تذكرت أبيات إبن زيدون الاندلسي:
وللنّسيم إعتلال فى أصائله كأنّه رقّ لي فأعتلّ إشفاقا