رغم أهمية التنظيم الإداري، باعتباره الآلية التي تترجم بعمق التوجهات العامة للدولة، بغية الاستجابة للحاجيات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، المتعلقة بتحسين الخدمة على نحو مرضٍ و فعال ، و قد عرفت موريتانيا منذ بداية القرن العشرين تطبيق نظام عدم تركيز الإدارة العمومية ، من قبل المصالح الخارجية للوزارات، و كذلك الدوائر الإدارية، و جميعها تشترك في كونها تخضع مباشرة لسلطة المركز .