.gif)
.jpg)
كشف المدون البارز حبيب الله ولد أحمد عن تناقضات في الحملة التي تقوم بها سلطة تنظيم النقل هذه الأيام لمواجهة "كورونا"، والتي رصدت لها وسائل مادية "معتبرة"، من خلالها تم تسيير بعثات في مختلف أنحاء موريتانيا.
فقال المدون ولد أحمد في تدوينة له: "
هاذا مظبوط يا سلطة تنظيم النقل البري. ولكن ازين منو مذكرة والل تعميم اوخر
( ترفع سلطة تنظيم النقل البري إلى علم الجميع أنها لن تسمح لاي باص اوسيارة اجرة بالنقل بين الولايات والمدن ألا وفق الشروط التالية"
تسعرة موحدة يتعرض للعقوبة إذا زاد عليها أوقية واحدة قديمة
عدد ركاب محدد يتعرض للعقوبة إذا اضاف عليه راكبا واحدا
عدم تجاوز السرعة المسموح بها مهما كانت الظروف
مراعاة كيفية نقل البضائع وعدم تكديسها على ظهر وجوانب وسيلة النقل
اتخاذ اجراءات السلامة لمنع انتقال عدوى( كورونا)
التاكد من وجود كل الاضواء والمنبهات والمؤشرات ضمانا لسلامة السيارة
اصطحاب عبوة اطفاء وعلبة اسعافات طبية أولية ).
وقال في تدوينة أخرى: "اغبى سلطة تنظيم نقل فى العالم
انتوم مانظمتو النقل اولا عدلتو تحسيس حول توحيد واستقرار اسعار النقل والشركات الخصوصية ما اتراعى فيكم
والمواطنين يتعايطو وصغار السائقين امتعبينهم بالضرايب اترصفو شور( كورونا)
لين يعلم الفايروس عنكم امعدلين تحسيس ابخطورتو إيدور إيموت بيه الظحك
ميزانيتكم وخظوها افتنظيم النقل اوفرض سيادة القانون اومهابة الدولة فالقطاع خللو عنكم( آفيرات) لخره
وفي تدوينة ثالثة قال المدون حبيب الله ولد أحمد: "مع الأسف لاتوجد سلطة لتنظيم النقل البري سوى على الورق
أسعار النقل تضاعفت زياداتها تجاوزت 100%
المؤسسات الخصوصية تحدد السعر الذى يعجبها دون وازع اورادع
وتعرفة النقل بين المدن تتصاعد يوميا
اليوم مثلا تدفع لجهة النقل 10000قديمة لتوصلك لمدينة قريبة من العاصمة غدا سيكون عليك دفع12000 قديمة لتسافر إلى نفس المدينة
فوضى قبيحة ومشينة تطحن الفقراء العاجزين عن السفر بين المدن بسبب المضاربات وغياب الدولة وموت سلطة التنظيم سريريا
الخصوصيون يتحكمون فى القطاع ودعك من الحكومة ووزارة النقل وسلطة التنظيم فالدولة غائبة ولا احد يتطوع بالصلاة عليها صلاة الغائب
سلطة ضعيفة ووزير ضعيف وحكومة نائمة"
.jpg)