د.ختار الشيباني

كان للإغلاق الشامل الذي فرضته موريتانيا خلال ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، أثر سلبي على عدد من القطاعات الاقتصادية في البلد.

ورغم أن موريتانيا فضلت الحفاظ على صحة مواطنيها كما أشرت  إليه في مقال سابق وجازفت في المقابل باقتصادها، فقد اتخذ جملة من المبادرات واعتمدت سياسة استباقية، ساهمت في التخفيف من وطأة الأزمة على الأنشطة الاقتصادية في البلاد.

قبل أيام تلقفت وسائل الإعلام الموريتانية ووسائط التواصل الاجتماعي المقال الذي كتبه وزير الدفاع الموريتاني الفريق ركن حننه ولد سيدي، وقد حظيَّ هذا المقال بإهتمام كبير في أوساط النخبة ولدى السلك الدبلوماسي والمتابعين للشأن الموريتاني، وللشأن الأمني في المنطقة كلها.

كشف المدون البارز حبيب الله ولد أحمد عن تناقضات في الحملة التي تقوم بها سلطة تنظيم النقل هذه الأيام لمواجهة "كورونا"، والتي رصدت لها وسائل مادية "معتبرة"، من خلالها تم تسيير بعثات في مختلف أنحاء موريتانيا.

فقال المدون ولد أحمد في تدوينة له: "
هاذا مظبوط يا سلطة تنظيم النقل البري. ولكن ازين منو مذكرة والل تعميم اوخر

 محمد الأمين ولد الفاضل

يحكى فيما يحكى أن أستاذا حكيما جاء يوما إلى طلابه يحمل سطلا ومجموعة من الكرات الصغيرة المتفاوتة في الحجم، بعضها صغير جدا، وبعضها أكبر قليلا. أخذ الأستاذ الكرات الأكبر قليلا، ووضعها داخل السطل حتى امتلأ، وبعد ذلك التفت إلى طلابه وسألهم إن كان السطل قد امتلأ، فأجابوه بصوت واحد : نعم.

كتب الأستاذ سيدي محمد ولد محم على صفحته بالفيسبوك:

"قراءة:

تعتبر كرامة المواطن في الدول التي ترعى حقوق الإنسان من أهم القيم التي تسعى الحكومات إلى تدعيمها والتشبث بها... ولهذا الغرض تتمايز المجتمعات البشرية في ترسيخ كل ما من شأنه أن يبوء الإنسان- لإنسانيته- المكانة التي تليق به والتي منحه الله إياها..
فنجد  منهم من ينشئ وزارة  يعهد إليها بإسعاد المواطن(وزارة السعادة)؛ ومنهم من يعتبر مستوى الرفاه في دولته مناط  بمؤشر سعادة مواطنيه...

أعلن وزير العدل محمد محمود ولد عبد الله ولد بيه، أن الحكومة انصب على توطيد استقلالية القضاء وتقريبه من المواطنين وتعزيز الكفاءات الضرورية.

محمد سالم ولد مرزوك وزير الداخلية واللامركزية

يحتل الأمن الصدارة في السياسات العمومية، ويشكل أساسها والغرض منها.

ومنذ بعض الوقت وخاصة في المناطق الحضرية ، يعبر المواطنون عن شعورهم بعدم الأمان على أنفسهم وممتلكاتهم رغم انتهاج نظام صارم للأمن تشارك فيه مختلف  القوى الأمنية.

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله و سلم على نبينا محمد سيد الأولين والآخرين.

“إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”صدق الله العظيم

إليك يا وطني الحبيب أكتب حروفي هذه وكلي ثقة أن ما أشاهده الآن في ربوعك هو ضوء يبدو في نهاية نفق مظلم دَخَلْتَهُ قهرا رغم توفر الكثير من أسباب النجاح والتميز، وزاد من وطأة ظلامه الدامس ظلم أبنائك لك وما أظهروا من فساد في برك وبحرك.

قبل عامين من الآن، وتحديدا في اليوم الأول من اغسطس 2019، كانت موريتانيا على موعد مع التاريخ، حيث أدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليمين الدستورية.

منذ ذلك الحين دخلت البلاد مرحلة جديدة، وغير مسبوقة في تاريخها.

أسلوب جديد في إدارة البلاد، قوامه الإنفتاح على الجميع دون اقصاء، ورد المظالم، وانجاز ورش العمل للنهوض بالبلد وتوفير العيش الكريم لهذا الشعب العظيم.