
تابعت بإهتمام كبير مقابلة المدير السابق للأمن الصديق دداهي ولد عبد الله، وهي مقابلة مهمة، نظرا للمكان الذي كان يشغله الرجل في قلب المؤسسة الأمنية ورأس الأمن السياسي في البلد طوال ثلاثين سنة، وهي بادرة حسنة تذكر للمدير دداهي، لما يمكن أن تساهم فيه مثل هذه المقابلات من كشف لبعض الأحداث وتوضيح لملابسات العديد من الملفات التي تهم الرأي العام الوطني، وتعليقا على المقابلة أكتب هذا التوضيح على بعض النقاط التي أثار المدير في مقابلته، وبالمناسبة المدير صديق