انتقد المدون "باب سيد احمد سيداتي" أداء "تجمع أمن الطرق" في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، قائلا في تدوينة له: "منذ مدة ، لاحظنا كثرة نقاط التفتيش المتنقلة لجهاز أمن الطرق داخل مدينة انواذيبو، و الغريب أن هذه النقاط التي تتوزع في اغلب أنحاء المدينة، تكاد لا تلاحظ في أوقات الذروة إن لم تغب كليا.
الملاحظ أنها تنشر بكثافة على مفترقات الطرق بعيد الزوال ، لتقوم بحملة توقيف للسيارات بشكل عشوائي، حيث يطلب افرادها البطاقات الرمادية و رخص السياقة و بوليصات التأمين ... ، و يهددون او يسحبون البطاقة الرمادية عند نقص اي منها.
الجماعة لا يهتمون غالبا بالمخالفات المرورية، بل و يندر تحركهم في أوقات كثرتها المحتملة، و احيانا يوقفون السيارات، و خاصة الشخصية منها، إن توقفت دون أن تلزم اليمين أو إن هي تجاوزت الإشارة الحمراء، و اغلب الإشارات هنا متعطلة منذ زمن طويل ، بينما لا تهتم بالمخالفات الأخرى .
يجب على جهاز أمن الطرق مراجعة طريقة عمله، ليكون جهازا لتسهيل انسيابية المرور و معاقبة المخالفين، لا جهازا لتعطيل حركة المرور و التوقيف العشوائي للسيارات ، لأسباب لا تكون غالبا مبررة و قد تكون بهدف التحصيل ، لا حماية الأرواح و تطبيق القوانين .
و أخيرا نطالب الجهاز و الجهات الوصية عليه، بوقف عادة تغيير لون و شكل ملابس أفراده، كلما تغير اسم قائده، فقد تشابه البقر علينا، و لم يعد بإمكان قصار النظر و الأميون، التفريق بين ملابس الجهاز و ملابس البحارة، فهي تتغير كل يوم".