
بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
من السهل أن تشهد لمن عايشته،منذ تعرفت على الحياة، فقد كانت الراحلة –رحمها الله - بمنزلة الوالدة، فهي ابنة خالتي ومرضعتي، تميزت بالخلق الطبعي الراسخ والحكمة البالغة، وابتليت بوفاة زوجها الأول،محمد السالك ولد أحمدو ، رحمه الله، وكان ذلك في وقت مبكر في منتصف الستينات، فصبرت أحسن الصبر، وربت أبناءها أحسن التربية، حتى أصبحوا رجالا ونساء من أفضل الناس.