أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن قرية في ولاية اترارزة وجهت ضربة موجعة إلى نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الضربة تمثلت في نتائج الإقتراع في مكتب التصويت ببلدة "با افريشيه" التابعة لبلدية "امبلل"، حيث بلغ عدد المسجلين251، صوتت منهم ستة، ثلاثة بـ"لا"، واحد بـ"نعم"، واحد "حياد"، وبطاقة لاغية.

 أظهرت نتائج الإقتراع على مستوى مكتب تصويت في ولاية آدرار، تم استبدال رئيسه ظهيرة اليوم، عقب الأزمة التي واجهته مع الأهالي، إرتفاع في نسبة المشاركة وفي نتائج التصويت بـ"نعم".

فقد قامت السلطات الإدارية في مقاطعة أوجفت، بإستبدال رئيس مكتب التصويت في مقر بلدية "معدن العرفان" وذلك في الظهيرة، حيث حضر الحاكم والمسؤولين الأمنيين، وقاموا بإقالته من مهمته، والذي كنا قد نشرنا منتصف نهار اليوم، أنه قام بإغلاق مكتب التصويت، وتبعا لذلك تمت إقالته.

 كشفت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، عن إعتراض داخل أسرة "الإمارة" في ولاية آدرار على إختيار الأمير الجديد عثمان ولد أحمد عيده، خليفة للأمير الراحل سيدي أحمد ولد سيدي أحمد ولد أحمد عيده-صاحب الصورة-، الذي وافاه الأجل المحتوم الأسبوع الماضي في المغرب ونقل جثمانه إلى مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار.

يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن أية هيبة للدولة في ظل تحدي قوتها العمومية من طرف أي كان.

 أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوقوع شجار بالأسلحة في ولاية تكانت، خلف جرحى في صفوف المتشاجرين.

نظمت مبادرة الحسن ولد دماقه الداعمة للتعديلات الدستورية المرتقب عرضها على الإستفتاء يوم الخامس أغسطس الحالي، مساء الأربعاء نشاط تحسيسي في مقرها بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية.

النشاط تمت زيارته من طرف الوفد الحكومي المشرف على الحملة الإنتخابية على مستوى مقاطعة عرفات، حيث تعرف عن قرب على الحراك الذي تقوم به المبادرة، والتي تعتبر من أكثر المبادرات أنشطة وحراك في مقاطعة عرفات.

أفادت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، بإصابة مواطن موريتاني يقطن في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية بحادث عمل في شركة "اسمنت موريتانيا".

وقالت ذات المصادر، إن المواطن يدعى "ديلول" يعمل ميكانيكيا وقد أصيب في يده اليمنى، إصابة أدت لإجراء عملية جراحية له وغادر المستشفى، دون أن يتمكن حتى الساعة من مباشرة عمله.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن قائد تجمع أمن الطرق الجنرال المخطار ولد بله، نأى بنفسه عن الحراك الداعم للإستفتاء المرتقب.

 أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، إستمرار نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في الإغراءات والضغوطات، للتصويت لصالح "التعديلات الدستورية" في الإستفتاء المرتقب.

وقالت ذات المصادر، إن النظام يبذل قصارى جهده، مستخدما شتى الوسائل من أجل تمرير هذه التعديلات، بعد الضربة الموجعة التي وجه له من طرف مجلس الشيوخ برفضه تمريره.

أعاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، "الإعتبار المعنوي" للوزير الأمين العام للرئاسة السابق مولاي ولد محمد لقظف، بعد الإقالة المفاجئة والتي تمت بطريقة مهينة له، عندما حضر إلى القصر الرئاسي، وبدأ الإستعدادات لحضور الإجتماع الحكومي، فتم إبلاغه بالإقالة من منصبه بتلك الطريقة المهينة.