أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن حراك متصاعد لبعض المسؤولين الموريتانيين في أوساط "المشعوذين".
وقالت ذات المصادر، إن بعض هؤلاء الموظفين لجأ إليهم بشكل مباشر، حيث شد الرحال إلى مالي والسينغال وغامبيا، فيما إستعان البعض الآخر بمشعوذين داخل موريتانيا، وبعضهم قام بإستدعاء مشعوذين من خارج موريتانيا فأقاموا على نفقته، والبعض إستعان بوسطاء في القضية دون أن يباشر بنفسه التعامل مع هؤلاء، وذلك في محاولة منهم لحماية أنفسهم من التغييرات المرتقبة في أجهزة الدولة الموريتانية، بعد الإستفتاء على التعديلات الدستورية خلال الأسابيع الماضية.