كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن هوية الوزيرتين الأكثر توتر علاقة مع وزير المالية المخطار ولد اجاي خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة للإستفتاء على التعديلات الدستورية، والتي تولى الوزير تنسيقها على مستوى العاصمة نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بوزيرة شؤون المرأة ميمونة بنت التقي التي كانت تدير الحملة على مستوى مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، حيث توترت علاقاتها معه، لدرجة كادت أن تصل "إليه" بيديها خلال تلاسن وقع بينهما قبيل المؤتمر الصحفي بمناسبة انتهاء عملية الإقتراع، والذي نظم في قصر المؤتمرات بنواكشوط.
أما الوزيرة الثانية فهي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية خديجة بنت امبارك فال، التي اتهمته بمحاولة عرقلة عملها على مستوى مقاطعة الميناء التي كانت تدير الحملة الإنتخابية فيها، ووقع تلاسن بينهما قبيل مهرجان ترأسه بنفس المقاطعة، كاد يؤثر على نفس المهرجان.
فقد كانت بنت التقي وبنت امبارك فال الأكثر توترا للعلاقة مع الوزير ولد اجاي، الذي حاول خلال الحملة التقليل من أهمية دور النساء فيها، بل وصل الأمر به إلى حد تحميله لهن مسؤولية الفشل الذي وقع في العاصمة، علما بأن الفشل الحقيقي هو الذي وقعت فيه منسقة الحملة على مستوى مقاطعة السبخة التي كان هو خلال الحملة يشيد بأدائها ويعتبر أن أحسن نتيجة ستكون في مقاطعتها، لتكون النتيجة سقوط التعديلات الدستورية في نفس المقاطعة التي كانت تديرها وزيرة الإسكان آمال بنت مولود.
موضوع له صلة