يتزايد يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن سر الإحتفاظ بوزير الدفاع الذي إستفاد من حقه في التقاعد، والفاشل في مهمة "تمرير" التعديلات الدستورية، من خلال مجلس الشيوخ.

فالرجل دفعه ولد عبد العزيز إلى الواجهة، من أجل تمرير التعديلات الدستورية، وكانت النتيجة رفضها من طرف مجلس الشيوخ، الشيء الذي شكل ضربة موجعة إلى النظام.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن الشخصية التي تحمي مدير شركة ENER من الإقالة، رغم فشله في تسيير هذه الشركة العملاقة.

الأمر يتعلق بوزيرة الوظيفة العمومية كمبه با، التي تقف وراء هذا المدير وتمنع أية إجراءات عقابية في حقه، وسط احتجاجات متصاعدة على ظروف تسييره لهذه الشركة.

 تتزايد تساؤلات الكثير من المراقبين للشأن الموريتاني، حول خلفية "العلاقة الحميمية"، التي تربط بين مدير ديوان الرئاسة أحمد ولد باهيه ووزير الخارجية إسلكو ولد أحمد إزدبيه.

 أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ببوادر أزمة مالية تهدد بعض القطاعات الحكومية في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن تأثيرات هذه الأزمة المالية، أثرت على بعض القطاعات، مما تسبب في تأخر رواتب عمالها عن الموعد المحدد أصلا لتسلمهم من طرف موظفيها، كما أثرت على وفائها ببعض إلتزاماتها المالية مع بعض الموردين.

الأزمة المالية التي بدأت بوادرها تظهر، باتت موضع الحديث داخل القطاعات التي تعانيها، دون أن تجد لها أية تسوية.

 أحال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعض الجنرالات إلى التقاعد.

وقالت بعض المصادر، إن الأمر يتعلق بقائد المنطقة العسكرية السابعة التي يوجد مقرها في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، الجنرال محمد ولد محمد المختار ولد حبيب، الذي عين خلفا له العقيد عبد الله حدو عبد الودود، الذي كان يدير مركز تدريب الجيش في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن بدء التحقيق في فضائح مالية جديدة داخل شركة "صوملك".

وقالت ذات المصادر، إن بعثات تحقيق باشرت عمليات التفتيش في بعض مراكز العاصمة الموريتانية نواكشوط، عقب الكشف عن خروقات في التسيير، حيث يتركز التفتيش على هذه المراكز، بعد الكشف عن تواطئ  بعض العمال داخل أحد المراكز مع مالك مخبزة، وكذلك بعد شكوك لدى الشركة في خروقات مالية داخل مركز آخر.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تغاضي البنك المركزي الموريتاني عن خرق بعض البنوك للنظم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فضيحة هزت وزارة الداخلية الموريتانية.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن التقاعد الوشيك للأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية بابه ولد بوميس، قد أثر على سير العمل بالقطاع.

فهذا الأمين العام لم يعد يعير كبير إهتمام للملفات التي تحال إليه، وكثيرا ما تباطأ في التفاعل معها أو النظر فيها، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على العمل الإداري في القطاع.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن فنان موريتاني بارز، يماطل في تسديد مستحقات الكهرباء.

وقالت ذات المصادر، إن الفنان المشار إليه يقطن في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، وكلما تم وضع منزله في قائمة المنازل التي سيتم قطع الكهرباء عنها، يتم الشطب عليه لاحقا أو تتم إعادة الكهرباء إليه بسرعة البرقة، رغم أنه يطالب بمليون أوقية، مازال يماطل في تسديدها.