كشفت بعض المصادر الإدارية لصحيفة "ميادين"، عن تقاعد وشيك لأحد الولاة ومساعد آخر.
وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بوالي ولاية إنشيري محمد ولد السالك الذي أفادت بأنه سيستفيد من حقه في التقاعد السنة الحالية، كما هو الحال بالنسبة للوالي المساعد في ولاية نواكشوط الغربية محمد الطيب ولد آبه..
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن هوية الوزيرتين الأكثر توتر علاقة مع وزير المالية المخطار ولد اجاي خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة للإستفتاء على التعديلات الدستورية، والتي تولى الوزير تنسيقها على مستوى العاصمة نواكشوط.
يتحدث بعض المراقبين هذه الأيام، عن استيراتيجية يعتقدون بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ينتهجها من أجل المرحلة المقبلة، التي لم تتضح حتى الساعة معالمها.
تميز مركز وكالة الوثائق المؤمنة في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية صباح اليوم الجمعة، بتعطل ساحبة مستخرجات الحالة المدنية، الشيء الذي أدى للكثير من المواطنين للعودة من حيث أتوا، كما إرتفعت به درجة الحرارة، لدرجة أن المواطنين، الذين كانوا يتواجدون هناك لإستخدام الأوراق بحثا عن التهوية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزير العدل الحالي براهيم ولد داداه، كان أحد المحامين الأساسيين لدى رجل الأعمال الموريتاني المعارض والمقيم في المغرب محمد ولد بوعماتو.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير ولد داداه يشرف حاليا بشكل مباشر على تأطير الملف القضائي الذي قرر النظام تحريكه ضد ولد بوعماتو، حيث يشرف على تنسيق الحراك القضائي بالتعاون مع المدعي العام لدى المحكمة العليا ووكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط الغربية.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن رجل أعمال موريتاني تقدم مؤخرا بمعلومات كاذبة، بهدف الحصول على "الوثائق" الأمريكية، وهو أسلوب أصبح الكثير من الموريتانيين يعمدون إليه هناك.
وقالت ذات المصادر، إن الرجل قام بتقديم معلومات تفيد بتعرضه لضغوطات ومطاردات من طرف نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الشيء الذي أكدت نفس المصادر عدم صحته.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود مخطط إنقلابي يهدف إلى الإنقلاب على زعيم حزب سياسي معارض في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن المخطط الإنقلابي المتوقع، بموجبه سيتم سد الباب أمام الزعيم السياسي للعودة إلى منصبه في تزعم الحزب، وذلك خلال مؤتمر مرتقب لنفس الحزب.
نفس المصادر، أفادت بأن المخطط الإنقلابي على الزعيم السياسي، تم وضع لبناته بالتنسيق مع شخصيات معارضة داخل موريتانيا وأخرى خارجها.