تميز مركز وكالة الوثائق المؤمنة في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية صباح اليوم الجمعة، بتعطل ساحبة مستخرجات الحالة المدنية، الشيء الذي أدى للكثير من المواطنين للعودة من حيث أتوا، كما إرتفعت به درجة الحرارة، لدرجة أن المواطنين، الذين كانوا يتواجدون هناك لإستخدام الأوراق بحثا عن التهوية.
كما تعطلت أغلب معدات التهوية في المركز، هذا إلى جانب تزايد شكاوى المواطنين صباح اليوم من مسؤولة التصوير والتي قالوا بأنها لا تقوم بعملها في الوقت المناسب وتماطلهم في التجاوب معهم ونفس الشيء لوحظ أمام رئيس المكتب، حيث إصطف العشرات في ظل التباطئ الذي واجههم به.
كما أن المركز يشهد تواجد بعض السماسرة الذين بدونهم لا يمكن القيام بأية إجراءات في الوقت المناسب، وحتى عناصر الحراسة بدورهم دخلوا على الخط في السمسرة، حيث يعمد بعضهم إلى تسلم الأوراق من المواطنين للقيام بالإجراءات عنهم، مقابل عمولة رمزية.
هذا المركز مازال يحمل صورة للرئيس ولد عبد العزيز، تحمل" حمدا لله على سلامة رئيس الجمهورية"، حيث تم وضعها عقب عودته من رحلته الإستشفائية في باريس، عقب إصابته برصاصة في ظروف غامضة.
وافاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن عمال المركز يتحدثون عن أملهم في زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمركز، لكي يتم توفير المعدات اللازمة له، نظرا لكون معداته متهالكة.