منذ زمن طويل تكافح بائعات التبغ، متحملات لفح الشمس ووعصف الريح واستنشاق غبار التبغ، وتعاقب البرد القارس والحر الشديد على أبدانهن، في ظروف تستقبل الزائر بمظاهر البؤس والاستياء، كدا من أجل معيشة لها تجمعن، ولأجلها تصبرن وتتحملن.
لا يدرين أن وضع صحتهن وصحة غيرهن على المحك، منهن معيلات للأسر على تدني مردودية بضاعتهن كما يروين.