تعرض منذ بعض الوقت، وعلى مساحات شاسعة في "شارع عزيز" أو ما يعرف بـ" شارع المقاومة" بين "كزرة الرئيس السابق اعل ولد محمد فال ومقر "جمعية الرحمة" التي كان يديرها نجل الرئيس ولد عبد العزيز، الراحل أحمدو، كميات معتبرة من "الأعلاف الفاسدة"، كانت قد تم إستيرادها من طرف بعض رجال الأعمال الموريتانيين، فرفضت مفوضية الأمن الغذائي حينها تسلمها، لتقوم شركة "سنيم" بشرائها من رجال الأعمال المعنيين وسلمتها لمفوضية الأمن الغذائي.