أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بإتخاذ إجراءات لمواجهة مظاهر الإنحلال الخلقي في إعدادية تيارت.
وقالت ذات المصادر، إن طاقم التدريس والرقابة ورابطة آباء التلاميذ، يقومون بمنع أي تلميذ يرتدي ملابس غير أخلاقية أو يحلق رأسه حلاقة غير قويمة، من دخول الإعدادية.
نفس المصادر أفادت بأن هذه الإجراءات خلقت جوا من السكينة والإحترام داخل هذه الإعدادية التي تحمل الرقم واحد بمقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية.
بدأت تطرح التساؤلات في موريتانيا، حول خلفية "جرد ممتلكات" وكالة الوثائق المؤمنة، الذي يقام به منذ أسابيع.
فقد بدأت العملية على مستوى المقر المركزي لإدارة وكالة الوثائق المؤمنة، وصدر تعميم إلى جميع مراكز الوكالة داخل موريتانيا، من أجل القيام بنفس العملية، حيث يجري بشكل يومي تنسيق بين هذه المراكز والإدارة لإبلاغها بكل جديد يتعلق بجرد ممتلكات الوكالة، والذي يعتبر الأول من نوعه ومفاجئ لعمال الوكالة.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود تلاعب بالموتي الذين يتم وضعهم في غرفة "التبريد" بالمستشفى الوطني.
وقالت ذات المصادر، إن غياب الخبرة لدى بعض العمال هناك، يؤدي دائما لصعوبات في التعامل مع وضعية هؤلاء، خصوصا أولئك الذين يتم العثور عليهم بدون هويات، وينقلون إلى غرفة الموتى ويوضعون في الثلاجات للبقاء هناك، في إنتظار التعرف عليهم، حيث يضطر بعض العمال في بعض الأحيان لزيادة كمية التبريد لهم.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوجود غيوم في العلاقة بين السلطات الإدارية وأغلب رؤساء المصالح الحكومية.
وقالت ذات المصادر، إن العلاقة بين السلطات الإدارية ليست على ما يرام منذ أسابيع مع أغلب رؤساء المصالح الحكومية، بما فيها بعض المسؤولين الأمنيين بالولاية، والذين تعرف العلاقة بين البعض منهم بعض الفتور هي الأخرى.
تمكنت وحدة من الجيش الموريتاني، من إعتراض طريق سيارات تابعة لجبهة "البوليزاريو" في المنطقة العسكرية المغلقة في الشمال الموريتاني.
فقد تمكنت وحدة الجيش من توقيف السيارات، وإلقاء القبض على الأشخاص الذين كانوا على متنها، حيث يبدو أنهم كانوا يقومون بالتنقيب عن الذهب في تلك المنطقة، وبادر الجيش لتسليمهم إلى الدرك الموريتاني، لإجراء التحقيق معهم.
تم إلغاء إعادة هيكلة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، ووفق مصادر من داخل الشركة فقد تم إلغاء الإجراء بعد اعتراض داخل أوساط العاملين في مجال الصيد التقليدي والشاطئ.
تتواصل معاناة المواطنين في مراكز وكالة الوثائق المؤمنة في مختلف مناطق موريتانيا، فلا مركز يتعامل معهم بطريقة تليق.
ففي كل المراكز طاقم أغلبه سيئ الصيت، يعامل المواطن بشراسة بعد أن يتمكن من الوصول إليه، من خلال طوابير تمتد في ساعات الصباح الأولى، بحثا عن مستخرج لعقود إزدياد أو زواج أو حتى من أجل إعداد بطاقة التعريف للأطفال.