أفادت بعض المصادر لصحيفة  ّميادين"، بتصاعد الإستياءد من أداء مركز الوثائق المؤمنة في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية.

وقالت ذات المصادر، إن هذا المركز لا يجد المواطن التجاوب اللازم معه من طرف الطاقم العامل هناك، وتنتشر الرشوة في صفوف بعض عماله، بدونها لا يمكن تقديم أية خدمة لمواطن بهذا المركز.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن السينغالييين عملوا خلال الأسابيع الأخيرة إلى زيادة تسعيرة أجرة العمل بالبيوت الموريتانية.

وقالت ذات المصادر، إن العشرات من هؤلاء غادروا أراضي موريتانيا، في إطار التحضيرات لتخليد عيد الأضحى المبارك بالأراضي السينغالية، وتبعا لذلك قامت البقية الباقية منهم بزيادة التسعيرة على أصحاب البيوت الموريتانية، في ظل تصاعد أزمة خدم المنازل بسبب مغادرة العشرات إلى المناطق الزراعية.

 لكوارب انفو : عاد محمود على عربته التي يجرها حماران، استلمت ابنته زمام الحمارين وبدأت في رفع العربة على ظهريهما ووضعت لكل منهما علافته، قبل أن تلتحق بأمها التي تراقب موقد نار تشتعل فيه حطبات تحت مرجل لا يبدو أنه غني بالتشكيلات الغذائية.

يرتدي محمود ملابس رثة جدا لا تتجاوز سروالا تقليديا تعاقبت عليه فترات الحر والصيف، وفوقه قميص أخذ هو الآخر من ذات النصيب، مع حذاءين مصنوعين من البلاستيك المقوى جدا.

من نافلة القول ان مقياس الحكامة و العدل و المساوات بين المواطنين والنمو والاستقرار تكمن في مدى الاحترام والالتزام بالقوانين الناظمة لشؤون الدولة والمجتمع.

 تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ يوم أمس، إرتفاع في أسعار صهاريج الماء.

وقالت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن ازمة ماء تواجه محطات التزود بالماء من طرف الصهاريج، حيث تعطلت هذه المحطات، الأمر الذي دفع لطوابير لبعض الوقت أمام هذه المحطات، وتبعا لذلك قام أصحابها بزيادة التسعيرة لتصل إلى العشرين ألف أوقية.

 كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن قصة قصر "بلغوا" سن الرشد داخل غياهب السجون الموريتانية.

يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، فشل شركات النظافة الخصوصية التي سلمت لها قضية تنظيف العاصمة نواكشوط من طرف الجهات الحكومية الموريتانية.

فالعاصمة هذه تعيش في أسوأ وضعية، حيث القمامة المتراكمة في الشوارع وأمام المنازل، وسط عجز تام لتلك الشركات عن القيام بمسؤولياتها في تنظيف العاصمة، رغم المبالغ المالية المعتبرة التي حصل عليها هؤلاء من طرف الدولة، من أجل تولي هذه المسؤولية، التي يبدو عجزهم عن القيام بها.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود عشرات المتدربين في المحاكم الموريتانية.

وقالت ذات المصادر، إن المحاكم تغص بالمتدربين والذين أغلبهم من الفتيات، حيث تم إرسال هؤلاء للمحاكم للتدريب فيها، بتوصية "خاصة"، وشكلت كثرة المتدربين بالمحاكم عرقلة للعمل في بعضها.

يعيش مركز الوثائق المؤمنة في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، منذ بعض الوقت وضعية صعبة، بسبب مياه الصرف الصحي، التي إنبعثت من تحت الأرض وأحاطت بالمركز من مختلف الإتجاهات، الشيء الذي يهدد صحة رواد المركز وعماله، والذين تعود البعض منهم على تلك الوضعية، ولم يعد لها أي تأثير عليه.

كشفت الأمطار التي تهاطلت خلال الأيام الماضية على مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، فضيحة تتعلق بمقر الجمارك في المدينة.

فهذا المقر يتعرض خلال كل موسم أمطار، لتجمع المياه داخله الشيء الذي ينعكس بشكل سلبي عليه، فتم السنة الماضية منح الصفقة لتجهيز المقر بطريقة تواجه الأمطار، لكن كميات قليلة من المطر تهاطلت على المدينة، كشفت هشاشة الإجراءات المتخذة، مما يعني أن  صاحب الصفقة لم يوفق في المهمة الموكلة إليه.