أجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على فشل وزراء في حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، خلال "المائة" يوم الأولى من حكم الرئيس ولد الغزواني، بل إن سلوكياتهم ساهمت في تأزيم الأوضاع بالبلاد.
عادت التساؤلات مجددا، لمعرفة مصير التمويلات الضخمة، التي قررتها الحكومة خلال الأشهر الأخيرة من حكم الرئيس السابق ولد عبد العزيز لتنظيم فعاليات تخليد عيد الإسثقلال في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.
أنهت المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الشمالية، محاكمة عصابة "الدراجات" المتخصصة في النشل والسطو المسلح على المنازل في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعد أن مثلت أمامها هذه العصابة الأخطر من بين العصابات التي ألقت الاجهزة الأمنية القبض عليها خلال الأشهر الأخيرة.
شهدت بعض مناطق العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأيام الماضية، مبادرة لتخفيض أسعار اللحوم حيث تم تحديد التسعيرة بألف أوقية (قديمة)، وهي مبادرة لقيت التجاوب الواسع من طرف المواطنين.
أسدل الستار على حقبة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد خلال "عشرية" يختلف الكثير من المراقبين حول تقييمها، لكن هذه الحقبة تميزت على مستوى المؤسسة العسكرية والأمنية، بالطفرة في عدد الجنرالات والذي وصل إلى 33، وهو أعلى رقم لهم لأول مرة في تاريخ موريتانيا.
يدور جدل قوي منذ بعض الوقت في العاصمة الإقتصادية، حول العلاقة "الحميمية" بين رئيس منطقة نواذيبو الحرة أحمدو تجاني أتيام ورجل الأعمال المثير المصطفى ولد اسويدات.
فقد أصبحت العلاقة بين الرجلين "حميمية" بشكل بات موضع "ريبة" لدى الكثير من المراقبين، نظرا لما يفترض بأن يتحلى به رئيس منطقة نواذيبو من "بعد" عن العلاقات الخاصة لحساسية منصبه.
أكدت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، إستمرار "التمييز العرقي" في إحدى بلدات ولاية غورغول.
وقالت ذات المصادر، إنه من اللافت للنظر أن هذا "التمييز" الممارس في مركز"لكصيبه" الإداري، لم يقابل بأي إهتمام من طرف الحكومة خلال عشرية ولد عبد العزيز، وهو ما أدى لمجموعات سكانية لإعادة الحديث عنه لعل وعسى تجد صيحاتهم آذانا صاغية لدى نظام الرئيس الجديد ولد الغزواني.