مختصون يكشفون خفايا مثيرة في الحراك الطبي ضد "كورونا" بموريتانيا

يعتقد العديد من المهتمين بالشأن الصحي الموريتاني، أن تكثيف الفحوص التشخيصية في مقاطعات: تيارت، دار النعيم وتوجنين، سيكشف عن عدد هائل من الاصابات يفوق تفرغ زينه ولكصر والسبخة بكثير.

فقد لوحظ أن أغلبية فحوص التشخيص تتم في تفرغ زينه بينما لا تحظى تيارت بثلث تلك الفحوص. ومع ذلك فحالات الإصابات المسجلة يوميا فيهما متقاربتان، رغم الفحوص المضاعفة ثلاث مرات في تفرغ زينه. ويرى هؤلاء المهتمين، بأن العدوى المجتمعية مصدرها المصابون الذين لا يعانون من أعراض ويمارسون حياتهم اليومية في الأسواق والمساجد والمحلات والبنوك والإدارات وفي مختلف الأماكن العمومية كالمناسبات المختلفة (الأفراح والعزاء).