ارتياح واسع للخدمات الطبية في مستشفى "الشيخ زايد" بالعاصمة نواكشوط

يجمع العديد من المراقبين للشأن الصحي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على الإرتياح الواسع في صفوف مرتادي مستشفى "الشيخ زايد"، للخدمات الطبية المقدمة في هذا المرفق الصحي الذي يوجد في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.

وطبقا لهؤلاء المراقبين ولعديد رواد مستشفى "الشيخ زايد"، فإنه توجد عناية بالمرضى منذ اللحظات الأولى لوصولهم إليه، فيقابلهم الطاقم الطبي بما يلزم، مع توفر التجهيزات اللازمة للمعاينة والعلاج ولإجراء العمليات الجراحية. كما كان للمستشفى حضور قوي في المشهد الطبي من خلال الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى المحجوزين فيه، وله حضور قوي في الحراك الحكومي المقام به لمواجهة "كورونا" بمختلف موجاته التي شهدتها البلاد.

ويرى هؤلاء المراقبين، بأن مستشفى "الشيخ زايد" وصل إلى ما وصل إليه من تطور وتقريب للخدمات الصحية من المراجعين، إثر الخطة الإدارية المحكمة التي تم رسمها من طرف إدارته العامة، والتي جعلته على أهبة الإستعداد لتقديم اللازم عند الضرورة، وأهله ليشهد نقلة نوعية، مكنته من تبوئ المكانة اللازمة بين المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد.

كما يمتاز مستشفى "الشيخ زايد" بإنفتاح إدارته العامة على رواده، فيجدون الآذان الصاغية والسعي لتذليل العقبات التي تعترضهم، وذلك في الوقت الذي يداوم مديره العام إلى خارج التوقيت الرسمي للدوام، لتذليل الصعاب ومؤازرة المرضى وتسوية مشاكلهم والتدخل بصفة شخصية عند الضرورة كأحد الطاقم الصحي لإتخاذ ما يلزم، حيث ذكر العديد من شهود العيان مشاهدته وهو يسعف مرضى ويستمع لهم بطريقة لائقة، فيما يلاحظ الحضور القوي للطاقم الطبي خلال الساعات المتأخرة من الليل، حيث يتدخل عند اللزوم لتقديم ما يلزم للمرضى المحجوزين فيه، وهو ما كان موضع ارتياح واسع للخدمات الطبية المقدمة في هذا المرفق الصحي الهام.