فقدت الأمة الإسلامية والأسرة الصوفية، وفقد العلماء والعقلاء اليوم بفقدان الدكتور محمد المختار ولد اباه قامة علمية وأخلاقية قل أن يتكرر مثلها في التاريخ ولكن البقاء لله وحده، والموت سنة الحياة، والحقيقة أن من ترك أثرا مثل تركه الدكتور محمد المختار ومكانة مثل التي تركها في قلوب محبيه ومعارفه لم يمت، وإنما انتقل من دار الفناء الموعود إلى دار البقاء والخلود، وسيبقى اسمه منقوشا في سجل الخالدين.