محمد يسلم يرب ابيهات
لاشك أن تخصيص يوم عالمي للغة العربية، أمر مهم؛ لكن أهمية هذا اليوم، ما كان لها أن تكون بنفس المستوى والمضمون، في عواصمَ كباريسَ، وافيينا، وروما؛ وأخرى كدمشق، وبغداد، ونواكشوط؛ لولا أن أمة الضاد تعيش قهرا حضاريا حقيقيا، وهجوما شرسا، متعدد الجوانب والأوجه، يقع أول ما يقع على لسانها، الذي هو انتماؤها، وهُوِّيَّتُهَا، وميسمها، وعنوانها.