إنّ التعليم هو من الأمور الأساسيّة التي تشكّل أسس قيام المجتمعات؛ فالتعليم ليس فقط أساساً لقيام مجتمع فحسب؛ بل هو ضمان تطوّره واستمراره في التقدّم والازدهار، ولهذا السبب ومن هنا نستطيع أن نقول بأنّ الأهميّة الأولى من أهميّات العلم التي لا تعدّ ولا تحصى هي تقدّم المجتمع ونموّه وازدهاره؛ فالعلم قادر على اكتشاف المجهول، ورفع قيمة الشعب، والأفراد المتعلّمون قادرون على إدارة بلدانهم بكفاءة عالية فالمجتمعات الناجحة والمزدهرة هي من أكثر المجتمعات قوةً وهي